لا تكتمل علاقة العبد بربه دون أن يُصلح قلبه، لقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم “يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ” الآية(88-89) من سورة الشعراء
وكما قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم : “ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب” متفق عليه
من هنا كانت ضرورة إصلاح القلب، والعمل على تطهيره من الأمراض التي يمكن أن تصيبه كالحسد والنفاق والكِبر،
و غرس المعاني الراقية والعميقة التي بها يزهر القلب ويعيش بها جنة الدنيا قبل الآخرة ولا يكون هذا إلا من خلال عبادات القلوب كالخشية واليقين والتوكل والرضا..
وما أجمل أن نختار رمضان، أعظم شهور السنة ليكون بداية
لعهدٍ جديد بيننا وبين الله وآذاناً لقصة طُهر ندعو الله أن تستمر حتى نلقاه بحوله تعالى وقوته.. فلا تتردي في الانضمام إلى ركب السائرين إلى الله وقوافل المُحبين
رقم الحساب CCP
أو على رقم بريدي موب التالي :
بعد الدفع يرجى إرسال الوصل إلى الصفحة تاع @digitalherd على أنستاغرام